أسهمت
الكيمياء بالدور الأعظم فى هذه النهضة الحضارية التى شملت شتى مجالات الحياة ثم
تحول هذا التناغم بين الإنسان والبيئة إلى عداء مرة أخرى . فقد أسرف الإنسان
إسرافا
شديداً فى استغلال أشياء كثيرة أخلت بهذا التناغم .
فقد
أسرف فى استغلال الثروات الطبيعية من مصادر الوقود ومن خامات معدنية وغيرها . حتى
بدأت مصادرها تشح بين يديه . كما أسرف فى النشاط الصناعى فلوث الأنهار والبحار
والهواء. وأفسد الأرض الزراعية بإسرافه فى استخدام المخصبات والمبيدات .
وتباينت
الآراء حول من كانت الكيمياء صناعتهم – فرأى بعض الناس أن الكيميائيين هم ملائكة
الرحمة الذين قدموا للبشرية بضاعتهم التى وفرت للشعوب سبل الرفاهية التى تأسست
عليها حضارتهم فى مختلف مناحى حياتهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق